طور الجيش الأمريكي لعبة فيديو وذلك من أجل أهداف تدريبية للجنود في عالم تخيلي والتي ستبدأ أول عملياتها في عام 2010 . ولقد تم صرف حوالي 50 مليون دولار عليها , وبالطبع لن تكون متوفرة في السوق . ويقول الكولونيل ( جاري ستيفن ) المسؤول عن المشروع : ” أن الجيش يأخذ هذا المشروع على محمل الجد ” . ولعل واحدة من فوائد تلك اللعبة التي يمكن توقعها هي تدريب الجنود على التعامل مع الأفخاخ التي تنصب لهم أثناء طريقهم ( كما في الصورة ) , وستعمل اللعبة وكأنها لعبة منظور الشخص الأول بتقنية القرن العشرين .
واسم اللعبة “Game After Ambush” وستتطلب تقنية عالية تتطلب تواجد عدد من المتدربين في وقت واحد . ويقول الجيش أنهم سيعتمدون 70 لعبة في 53 موقع حول العالم . وكل لعبة ستتطلب تواجد 52 جهاز كمبيوتر مع معداته التقليدية مثل الفأرة والسماعات وغيرها . وسيتمكن الجنود من استعمال العربات والأسلحة في ساحة معركة قد تبلغ طولها 100 * 100 كم مربع . وستختلف المواقع من كهوف إلى جبال وتضاريس وغيرها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق