الاثنين، يناير 12، 2009

( غزة تحت النيران ) لعبة تحكي الواقع المر لأخواننا في فلسطين

نسأل المولى أن يحمي أخواننا في فلسطين وأن يشد من أزرهم . فبسببها قد زهقت الأرواح البريئة من الأطفال والشيوخ والنساء وغيرهم . وأيضا قد تسببت بفقدان أعزاء علينا من أخواننا , ولعلكم تعرفون الأخ المحرر ( سامانسوكي ) والذي يعلم الله ماذا أحل به حتى الآن ! فهو من سكان غزة على ما أذكر فأسئل الله أن يهلم أخواننا الصبر والاحتساب.

على أي حال, فقد ناشدت كل منظمة المدافعة عن حقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية مجلس الأمن للأمم المتحدة على اتخذا إجراءات حاسمة بخصوص إطلاق لعبة فيديو جديدة حول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني . وكان اسم اللعبة هو ( غزة تحت النيران ) من تطوير VG Sports وهي متاحة حاليا على جهاز Wii , ولكن نسخ PS3, XBox360 يتوقع أن تصدر قريبا بعد تسهيل الإجراءات لذلك.

واشنطن (الباب) — قالت جماعة مدافعة عن حقوق الإنسان ومنظمة العفو الدولية تحث مجلس الأمن للأمم المتحدة لاتخاذ إجراءات حاسمة في أعقاب الإفراج عن لعبة فيديو جديدة حول الصراع الاسرائيلى الفلسطينى. غزة لاطلاق نار من قبل جيد جدا الرياضة الوحيدة المتاحة حاليا لوى ، ولكن النسخ لأجهزة إكس بوكس 360 ، PS3 نينتندو س ويتوقع في القريب العاجل.

ولعل الهدف من اللعبة هو أن يستخدم اللاعبون شخصياتهم Mii داخل مجريات اللعب وذلك في الشرق الأوسط ليدخلوا الصراع ويحددو مصيرهم أما بمساعدة الفلسطينيين أو الاسرائليين على حد سواء وحماية شعبهم . وتستعمل الإصدارة يد التحكم Wii Remote و Nunchuck ايضا . بالإضافة لذلك سيكون هناك خاصية تحميل المستجدات من قناة Wii الإخبارية لجعل اللعبة حديثة دوما .

ولعل أبرز ما فيها هو أن الهجمات التي تحدث سيكون لها تأثير على شخصيتك داخل اللعبة . فمثلا تستطيع مساعدة المصابين لإخراجهم من المباني في مدينة غزة , ولكن ربما لن تكون قادر على ذلك عندما تتفاجأ بدبابة تطلق النار وتصاب بيدك مما يجعلك غير قادر على المساعدة .. أيضا لن تكون قادر على استخدام يد تحكم nunchuck بطبيعة الحال باعتبار يد مصابة .

ويقول ( سبولدينج انغ ) أستاذ علم النفس الاجتماعي في جامعة نورث أنه يرى أن اللعبة يمكن أن تستخدم كوسيلة تعليمية تأدي إلى فهم الأحداث الجارية والصراعات بين الأجيال وهو شيء لا يفهمه الكثيرون . ويقول ايضا أن اللعبة هذه ربما تكون بداية لاستعمال جهاز Wii داخل الفصول المدرسية .

يقول : ” بدلا من أن أحاول شرح شيء لا أفهمه لأبنتي الصغيرة , فلماذا لا أجعلها تساند الجانب الإسرائيلي لقتل بعض الفلسطينيين والعكس تمام . بعدها يمكنها أن تبني رأيها الخاص عمن يقف إلى جانبه الصواب من الطرفين ومن ثم مشاركتة زميلاتها بالصف ” .

المصدر

ليست هناك تعليقات: